nindex.php?page=treesubj&link=28978_19087_27521_29706_30523_34145_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قل إنما حرم ربي الفواحش ; أي : ما تفاحش قبحه من الذنوب ، وقيل : ما يتعلق منها بالفروج .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33ما ظهر منها وما بطن بدل من الفواحش ; أي : جهرها وسرها .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33والإثم ; أي : ما يوجب الإثم ، وهو تعميم بعد تخصيص ، وقيل : هو شرب الخمر .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33والبغي ; أي : الظلم أو الكبر ، أفرد بالذكر [ ص: 225 ] للمبالغة في الزجر عنه .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33بغير الحق متعلق بالبغي مؤكد له معنى .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا تهكم بالمشركين ، وتنبيه على تحريم اتباع ما لا يدل عليه برهان .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون بالإلحاد في صفاته والافتراء عليه ، كقولهم : والله أمرنا بها ، وتوجيه التحريم إلى قولهم عليه تعالى ما لا يعلمون وقوعه ، لا ما يعلمون عدم وقوعه ، قد مر سره .

nindex.php?page=treesubj&link=28978_19087_27521_29706_30523_34145_34513nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ ; أَيْ : مَا تَفَاحَشَ قُبْحُهُ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَقِيلَ : مَا يَتَعَلَّقُ مِنْهَا بِالْفُرُوجِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ بَدَلٌ مِنَ الْفَوَاحِشِ ; أَيْ : جَهْرَهَا وَسِرَّهَا .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33وَالإِثْمَ ; أَيْ : مَا يُوجِبُ الْإِثْمَ ، وَهُوَ تَعْمِيمٌ بَعْدَ تَخْصِيصٍ ، وَقِيلَ : هُوَ شُرْبُ الْخَمْرِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33وَالْبَغْيَ ; أَيِ : الظُّلْمَ أَوِ الْكِبْرَ ، أُفْرِدَ بِالذِّكْرِ [ ص: 225 ] لِلْمُبَالَغَةِ فِي الزَّجْرِ عَنْهُ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33بِغَيْرِ الْحَقِّ مُتَعَلِّقٌ بَالْبَغْيِ مُؤَكِّدٌ لَهُ مَعْنًى .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا تَهَكُّمٌ بِالْمُشْرِكِينَ ، وَتَنْبِيهٌ عَلَى تَحْرِيمِ اتِّبَاعِ مَا لَا يَدُلُّ عَلَيْهِ بُرْهَانٌ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=33وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ بِالْإِلْحَادِ فِي صِفَاتِهِ وَالِافْتِرَاءِ عَلَيْهِ ، كَقَوْلِهِمْ : وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ، وَتَوْجِيهُ التَّحْرِيمِ إِلَى قَوْلِهِمْ عَلَيْهِ تَعَالَى مَا لَا يَعْلَمُونَ وُقُوعَهُ ، لَا مَا يَعْلَمُونَ عَدَمَ وُقُوعِهِ ، قَدْ مَرَّ سِرُّهُ .