nindex.php?page=treesubj&link=28978_30578_32211_32412_32413_34384nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل من حرم زينة الله من الثياب وما يتجمل به .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32التي أخرج لعباده من النبات كالقطن والكتان ، والحيوان كالحرير والصوف ، والمعادن كالدروع .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32والطيبات من الرزق ; أي : المستلذات من المآكل والمشارب ، وفيه دليل على أن الأصل في المطاعم ، والملابس ، وأنواع التجملات ، الإباحة ; لأن الاستفهام في " من " إنكاري .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا بالأصالة ، والكفرة وإن شاركوهم فيها فبالتبع .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32خالصة يوم القيامة لا يشاركهم فيها غيرهم ، وانتصابه على الحالية ، وقرئ بالرفع على أنه خبر بعد خبر .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون ; أي : مثل هذا التفصيل نفصل سائر الأحكام لقوم يعلمون ما في تضاعيفها من المعاني الرائقة .

nindex.php?page=treesubj&link=28978_30578_32211_32412_32413_34384nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مَنْ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ مِنَ الثِّيَابِ وَمَا يُتَجَمَّلُ بِهِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ مِنَ النَّبَاتِ كَالْقُطْنِ وَالْكَتَّانِ ، وَالْحَيَوَانِ كَالْحَرِيرِ وَالصُّوفِ ، وَالْمَعَادِنِ كَالدُّرُوعِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ; أَيِ : الْمُسْتَلَذَّاتِ مِنَ الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْأَصْلَ فِي الْمَطَاعِمِ ، وَالْمَلَابِسِ ، وَأَنْوَاعِ التَّجَمُّلَاتِ ، الْإِبَاحَةُ ; لِأَنَّ الِاسْتِفْهَامَ فِي " مِنْ " إِنْكَارِيٌّ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا بِالْأَصَالَةِ ، وَالْكَفَرَةُ وَإِنْ شَارَكُوهُمْ فِيهَا فَبِالتَّبَعِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُشَارِكُهُمْ فِيهَا غَيْرُهُمْ ، وَانْتِصَابُهُ عَلَى الْحَالِيَّةِ ، وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ .

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=32كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ; أَيْ : مِثْلَ هَذَا التَّفْصِيلِ نُفَصِّلُ سَائِرَ الْأَحْكَامِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ مَا فِي تَضَاعِيفِهَا مِنَ الْمَعَانِي الرَّائِقَةِ .