nindex.php?page=treesubj&link=29051_32412_32438_32446nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=27فأنبتنا فيها حبا

nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=27فأنبتنا فيها حبا فإن الشق بالمعنى المذكور لا ترتب بينه وبين الأمطار أصلا، ولا بينه وبين إنبات الحب بلا مهلة، وإنما الترتيب بين الأمطار وبين الشق المذكور وبين إنبات الحب بلا مهلة، فإن المراد بالنبات ما نبت من الأرض إلى أن يتكامل النمو وينقعد الحب، فإن انشقاق الأرض بالنبات لا يزال يتزايد ويتسع إلى تلك المرتبة على أن مساق النظم الكريم لبيان النعم الفائضة من جنابه تعالى على وجه بديع خارج عن العادات المعهودة، كما ينبئ عنه تأكيد الفعلين بالمصدرين، فتوسيط فعل المنعم عليه في حصول تلك النعم مخل بالمرام،

nindex.php?page=treesubj&link=29051_32412_32438_32446nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=27فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا

nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=27فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا فَإِنَّ الشَّقَّ بِالْمَعْنَى الْمَذْكُورِ لَا تَرَتُّبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَمْطَارِ أَصْلًا، وَلَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِنْبَاتِ الْحَبِّ بِلَا مُهْلَةٍ، وَإِنَّمَا التَّرْتِيبُ بَيْنَ الْأَمْطَارِ وَبَيْنَ الشَّقِّ الْمَذْكُورِ وَبَيْنَ إِنْبَاتِ الْحَبِّ بِلَا مُهْلَةٍ، فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالنَّبَاتِ مَا نَبَتَ مِنَ الْأَرْضِ إِلَى أَنْ يَتَكَامَلَ النُّمُوُّ وَيَنْقَعِدُ الْحَبُّ، فَإِنَّ انْشِقَاقَ الْأَرْضِ بِالنَّبَاتِ لَا يَزَالُ يَتَزَايَدُ وَيَتَّسِعُ إِلَى تِلْكَ الْمَرْتَبَةِ عَلَى أَنَّ مَسَاقَ النَّظْمِ الْكَرِيمِ لِبَيَانِ النِّعَمِ الْفَائِضَةِ مِنْ جَنَابِهِ تَعَالَى عَلَى وَجْهٍ بَدِيعٍ خَارِجٍ عَنِ الْعَادَاتِ الْمَعْهُودَةِ، كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ تَأْكِيدُ الْفِعْلَيْنِ بِالْمَصْدَرَيْنِ، فَتَوْسِيطُ فِعْلِ الْمُنْعِمِ عَلَيْهِ فِي حُصُولِ تِلْكَ النِّعَمِ مُخِلٌّ بِالْمَرَامِ،