nindex.php?page=treesubj&link=29034_29687_30554_30563_30569_32352_32360nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون

وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7هم الذين يقولون أي: للأنصار. nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7لا تنفقوا على من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7حتى ينفضوا يعنون فقراء المهاجرين استئناف جار مجرى التعليل لفسقهم أو لعدم مغفرته تعالى لهم، وقرئ "حتى ينفضوا" من أنفض القوم إذا فنيت أزوادهم وحقيقته حان لهم أن ينفضوا مزاودهم. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7ولله خزائن السماوات والأرض رد وإبطال لما زعموا من أن عدم إنفاقهم يؤدي إلى انفضاض الفقراء من حوله صلى الله عليه وسلم ببيان أن خزائن الأرزاق بيد الله تعالى خاصة يعطي من يشاء ويمنع من يشاء. nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7ولكن المنافقين لا يفقهون ذلك لجهلهم بالله تعالى وبشئونه ولذلك يقولون من مقالات الكفر ما يقولون.

nindex.php?page=treesubj&link=29034_29687_30554_30563_30569_32352_32360nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ أَيْ: لِلْأَنْصَارِ. nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7حَتَّى يَنْفَضُّوا يَعْنُونَ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ اسْتِئْنَافٌ جَارٍ مَجْرَى التَّعْلِيلِ لِفِسْقِهِمْ أَوْ لِعَدَمِ مَغْفِرَتِهِ تَعَالَى لَهُمْ، وَقُرِئَ "حَتَّى يَنْفِضُوا" مِنْ أَنْفَضَ الْقَوْمُ إِذَا فَنِيَتْ أَزْوَادُهُمْ وَحَقِيقَتُهُ حَانَ لَهُمْ أَنْ يَنْفُضُوا مَزَاوِدَهُمْ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَدٌّ وَإِبْطَالٌ لِمَا زَعَمُوا مِنْ أَنَّ عَدَمَ إِنْفَاقِهِمْ يُؤَدِّي إِلَى انْفِضَاضِ الْفُقَرَاءِ مِنْ حَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَيَانِ أَنَّ خَزَائِنَ الْأَرْزَاقِ بِيَدِ اللَّهِ تَعَالَى خَاصَّةً يُعْطِي مَنْ يَشَاءُ وَيَمْنَعُ مَنْ يَشَاءُ. nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=7وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ ذَلِكَ لِجَهْلِهِمْ بِاللَّهِ تَعَالَى وَبِشُئُونِهِ وَلِذَلِكَ يَقُولُونَ مِنْ مَقَالَاتِ الْكُفْرِ مَا يَقُولُونَ.