على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون
على أن نبدل أمثالكم لا يغلبنا أحد على أن نذهبكم ونأتي مكانكم أشباهكم من الخلق. وننشئكم في ما لا تعلمون من الخلق والأطوار وتعهدون بمثلها قال رحمه الله: أي: نجعلكم قردة وخنازير، وقيل: المعنى: وننشئكم في البعث على غير صوركم في الدنيا فمن هذا شأنه كيف يعجز عن إعادتكم. وقيل: المعنى: وما يسبقنا أحد فيهرب من الموت أو يغير وقته و"على أن نبدل" ...إلخ إما حال من فاعل "قدرنا" أو علة للتقدير و"على" بمعنى اللام وما بينهما اعتراض. الحسن