ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد
ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد خوفهم بالعذاب الأخروي بعد تخويفهم بالعذاب الدنيوي، ويوم التناد يوم القيامة; لأنه ينادي فيه بعضهم للاستغاثة، أو يتصايحون بالويل والثبور، أو يتنادى أصحاب الجنة وأصحاب النار حسبما حكي في سورة الأعراف . وقرئ بتشديد الدال وهو أن يند بعضهم من بعض، كقوله تعالى : يوم يفر المرء من أخيه . وعن : إذا سمعوا زفير النار ندوا هربا فلا يأتون قطرا من الأقطار إلا وجدوا ملائكة صفوفا فبينا هم بموج بعضهم في بعض إذ سمعوا مناديا أقبلوا إلى الحساب . الضحاك