مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد
مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود أي : مثل جزاء ما كانوا عليه من الكفر، وإيذاء الرسل . والذين من بعدهم كقوم لوط وما الله يريد ظلما للعباد فلا يعاقبهم بغير ذنب، ولا يخلي الظالم منهم بغير انتقام، وهو أبلغ من قوله تعالى : وما ربك بظلام للعبيد لما أن المنفي فيه إرادة ظلم ما ينتفي الظلم بطريق الأولوية .