nindex.php?page=treesubj&link=28987_19244_30945_33066_34136nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95ولا تشتروا بعهد الله أي: لا تأخذوا بمقابلة عهده تعالى، وبيعة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو آياته الناطقة بإيجاب المحافظة على العهود والأيمان nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95ثمنا قليلا أي: لا تستبدلوا بها عرضا يسيرا، وهو ما كانت قريش يعدون ضعفة المسلمين، ويشترطون لهم على الارتداد من حطام الدنيا. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95إنما عند الله عز وجل من النصر، والتغنيم، والثواب الأخروي. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95هو خير لكم مما يعدونكم nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95إن كنتم تعلمون أي: إن كنتم من أهل العلم، والتمييز. وهو تعليل للنهي على طريقة التحقيق، كما أن قوله تعالى:

nindex.php?page=treesubj&link=28987_19244_30945_33066_34136nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ أَيْ: لَا تَأْخُذُوا بِمُقَابَلَةِ عَهْدِهِ تَعَالَى، وَبَيْعَةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ آيَاتِهِ النَّاطِقَةِ بِإِيجَابِ الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْعُهُودِ وَالْأَيْمَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95ثَمَنًا قَلِيلا أَيْ: لَا تَسْتَبْدِلُوا بِهَا عَرَضًا يَسِيرًا، وَهُوَ مَا كَانَتْ قُرَيْشٌ يَعِدُونَ ضَعَفَةَ الْمُسْلِمِينَ، وَيَشْتَرِطُونَ لَهُمْ عَلَى الِارْتِدَادِ مِنْ حُطَامِ الدُّنْيَا. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ النَّصْرِ، وَالتَّغْنِيمِ، وَالثَّوَابِ الْأُخْرَوِيِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ مِمَّا يَعِدُونَكُمْ nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=95إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَيْ: إِنْ كُنْتُمْ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالتَّمْيِيزِ. وَهُوَ تَعْلِيلٌ لِلنَّهْيِ عَلَى طَرِيقَةِ التَّحْقِيقِ، كَمَا أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: