nindex.php?page=treesubj&link=28980_1331_1534_19705_2337_24582_24660_28328_30503_33142nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين

112 - nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التائبون رفع على المدح، أي: هم التائبون، يعني: المؤمنين المذكورين، أو هو مبتدأ، خبره: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112العابدون أي: الذين عبدوا الله وحده، وأخلصوا له العبادة. وما بعد خبر بعد خبر، أي: التائبون من الكفر على الحقيقة، الجامعون لهذه الخصال. وعن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: هم الذين تابوا من [ ص: 713 ] الشرك، وتبرءوا من النفاق nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112الحامدون على نعمة الإسلام nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112السائحون الصائمون; لقوله صلى الله عليه وسلم: "سياحة أمتي الصيام"، أو طلبة العلم; لأنهم يسيحون في الأرض، يطلبونه في مظانه، أو السائرون في الأرض للاعتبار nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112الراكعون الساجدون المحافظون على الصلوات nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112الآمرون بالمعروف بالإيمان، والمعرفة، والطاعة nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112والناهون عن المنكر عن الشرك، والمعاصي. ودخلت الواو للإشعار بأن السبعة عقد تام، أو للتضاد بين الأمر، والنهي، كما في قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5ثيبات وأبكارا [التحريم: 5] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112والحافظون لحدود الله أوامره ونواهيه، أو معالم الشرع nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112وبشر المؤمنين المتصفين بهذه الصفات.

nindex.php?page=treesubj&link=28980_1331_1534_19705_2337_24582_24660_28328_30503_33142nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

112 - nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112التَّائِبُونَ رَفْعٌ عَلَى الْمَدْحِ، أَيْ: هُمُ التَّائِبُونَ، يَعْنِي: الْمُؤْمِنِينَ الْمَذْكُورِينَ، أَوْ هُوَ مُبْتَدَأٌ، خَبَرُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112الْعَابِدُونَ أَيِ: الَّذِينَ عَبَدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ، وَأَخْلَصُوا لَهُ الْعِبَادَةَ. وَمَا بَعْدُ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ، أَيِ: التَّائِبُونَ مِنَ الْكُفْرِ عَلَى الْحَقِيقَةِ، الْجَامِعُونَ لِهَذِهِ الْخِصَالِ. وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ: هُمُ الَّذِينَ تَابُوا مِنَ [ ص: 713 ] الشِّرْكِ، وَتَبَرَّءُوا مِنَ النِّفَاقِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112الْحَامِدُونَ عَلَى نِعْمَةِ الْإِسْلَامِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112السَّائِحُونَ الصَّائِمُونَ; لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "سِيَاحَةُ أُمَّتِي الصِّيَامُ"، أَوْ طَلَبَةُ الْعِلْمِ; لِأَنَّهُمْ يَسِيحُونَ فِي الْأَرْضِ، يَطْلُبُونَهُ فِي مَظَانِّهِ، أَوِ السَّائِرُونَ فِي الْأَرْضِ لِلِاعْتِبَارِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْمُحَافِظُونَ عَلَى الصَّلَوَاتِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ بِالْإِيمَانِ، وَالْمَعْرِفَةِ، وَالطَّاعَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ عَنِ الشِّرْكِ، وَالْمَعَاصِي. وَدَخَلَتِ الْوَاوُ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ السَّبْعَةَ عَقْدٌ تَامٌّ، أَوْ لِلتَّضَادِّ بَيْنَ الْأَمْرِ، وَالنَّهْيِ، كَمَا فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا [التَّحْرِيمُ: 5] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ، أَوْ مَعَالِمِ الشَّرْعِ nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=112وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّصِفِينَ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ.