يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم
[ ص: 87 ] يحلفون بالله لكم على معاذيرهم فيما قالوا أو تخلفوا . ليرضوكم لترضوا عنهم والخطاب للمؤمنين . والله ورسوله أحق أن يرضوه أحق بالإرضاء بالطاعة والوفاق ، وتوحيد الضمير لتلازم الرضاءين أو لأن الكلام في إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم وإرضائه ، أو لأن التقدير والله أحق أن يرضوه والرسول كذلك . إن كانوا مؤمنين صدقا .
ألم يعلموا أنه أن الشأن وقرئ بالتاء . من يحادد الله ورسوله يشاقق مفاعلة من الحد . فأن له نار جهنم خالدا فيها على حذف الخبر أي فحق أن له أو على تكرير أن للتأكيد ويحتمل أن يكون معطوفا على أنه ويكون الجواب محذوفا تقديره من يحادد الله ورسوله يهلك ، وقرئ « فإن » بالكسر . ذلك الخزي العظيم يعني الهلاك الدائم .