يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه أي ولا تتولوا عن الرسول ، فإن المراد من الآية الأمر بطاعته والنهي عن الإعراض عنه ، وذكر طاعة الله للتوطئة والتنبيه على أن طاعة الله في طاعة الرسول لقوله تعالى من يطع الرسول فقد أطاع الله وقيل الضمير للجهاد أو للأمر الذي دل عليه الطاعة . وأنتم تسمعون القرآن والمواعظ سماع فهم وتصديق .
ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا كالكفرة والمنافقين الذين ادعوا السماع . وهم لا يسمعون سماعا ينتفعون به فكأنهم لا يسمعون رأسا .