بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين
بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل الإضراب عن إرادة الإيمان المفهومة من التمني، والمعنى أنه ظهر لهم ما كانوا يخفون من نفاقهم، أو قبائح أعمالهم فتمنوا ذلك ضجرا لا عزما على أنهم لو ردوا لآمنوا.
ولو ردوا أي إلى الدنيا بعد الوقوف والظهور. لعادوا لما نهوا عنه من الكفر والمعاصي. وإنهم لكاذبون فيما وعدوا به من أنفسهم.
وقالوا عطف على لعادوا، أو على إنهم لكاذبون أو على نهوا، أو استئناف بذكر ما قالوه في الدنيا.
إن هي إلا حياتنا الدنيا الضمير للحياة وما نحن بمبعوثين