قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين
قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم مبالغة أخرى في قطع أطماعهم، وتعريض لهم بأنهم عصاة مستوجبون للعذاب، والشرط معترض بين الفعل والمفعول به وجوابه محذوف دل عليه الجملة.
من يصرف عنه يومئذ أي يصرف العذاب عنه. وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب عن وأبو بكر يصرف على أن الضمير فيه لله سبحانه وتعالى. وقد قرئ بإظهاره والمفعول به محذوف، أو يومئذ بحذف المضاف. عاصم فقد رحمه نجاه وأنعم عليه. وذلك الفوز المبين أي الصرف أو الرحمة.