nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_30614_31784_32016_32484_32496_34190_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وكأين أصله أي دخلت الكاف عليها وصارت بمعنى كم والنون تنوين أثبت في الخط على غير قياس. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير «وكائن» ككاعن ووجهه أنه قلب قلب الكلمة الواحدة كقولهم رعملي في لعمري، فصار كيأن ثم حذفت الياء الثانية للتخفيف ثم أبدلت الياء الأخرى ألفا كما أبدلت من طائي من نبي بيان له.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146قاتل معه ربيون كثير ربانيون علماء أتقياء، أو عابدون لربهم. وقيل جماعات والربي منسوب إلى الربة وهي الجماعة للمبالغة. وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب «قتل» ، وإسناده إلى ربيون أو ضمير النبي ومعه ربيون حال منه ويؤيد الأول أنه قرئ بالتشديد وقرئ ربيون بالفتح على الأصل وبالضم وهو من تغييرات النسب كالكسر. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله فما فتروا ولم ينكسر جدهم لما أصابهم من قتل النبي أو بعضهم. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وما ضعفوا عن العدو أو في الدين. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وما استكانوا وما خضعوا للعدو، وأصله استكن من السكون لأن الخاضع يسكن لصاحبه ليفعل به ما يريده، والألف من إشباع الفتحة أو استكون من [ ص: 42 ]

الكون لأنه يطلب من نفسه أن يكون لمن يخضع له، وهذا تعريض بما أصابهم عند الإرجاف بقتله عليه الصلاة والسلام. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146والله يحب الصابرين فينصرهم ويعظم قدرهم.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_30614_31784_32016_32484_32496_34190_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَكَأَيِّنْ أَصْلُهُ أَيْ دَخَلَتِ الْكَافُ عَلَيْهَا وَصَارَتْ بِمَعْنَى كَمْ وَالنُّونُ تَنْوِينٌ أُثْبِتَ فِي الْخَطِّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ. وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ «وَكَائِنٌ» كَكَاعِنٍ وَوَجْهُهُ أَنَّهُ قَلَبَ قَلْبَ الْكَلِمَةِ الْوَاحِدَةِ كَقَوْلِهِمْ رَعْمَلِي فِي لَعَمْرِي، فَصَارَ كَيْأَنَّ ثُمَّ حُذِفَتِ الْيَاءُ الثَّانِيَةُ لِلتَّخْفِيفِ ثُمَّ أُبْدِلَتِ الْيَاءُ الْأُخْرَى أَلِفًا كَمَا أُبْدِلَتْ مِنْ طَائِيٍّ مِنْ نَبِيٍّ بَيَانٌ لَهُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ رَبَّانِيُّونَ عُلَمَاءُ أَتْقِيَاءُ، أَوْ عَابِدُونَ لِرَبِّهِمْ. وَقِيلَ جَمَاعَاتٌ وَالرِّبِّيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى الرُّبَّةِ وَهِيَ الْجَمَاعَةُ لِلْمُبَالَغَةِ. وَقَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17191وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ «قَتَلَ» ، وَإِسْنَادُهُ إِلَى رِبِّيُّونَ أَوْ ضَمِيرِ النَّبِيِّ وَمَعَهُ رِبِّيُّونَ حَالٌ مِنْهُ وَيُؤَيِّدُ الْأَوَّلَ أَنَّهُ قُرِئَ بِالتَّشْدِيدِ وَقُرِئَ رَبِّيُّونَ بِالْفَتْحِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالضَّمِّ وَهُوَ مِنْ تَغْيِيرَاتِ النَّسَبِ كَالْكَسْرِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَا فَتَرُوا وَلَمْ يَنْكَسِرْ جَدُّهُمْ لِمَا أَصَابَهُمْ مِنْ قَتْلِ النَّبِيِّ أَوْ بَعْضِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَمَا ضَعُفُوا عَنِ الْعَدُوِّ أَوْ فِي الدِّينِ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَمَا اسْتَكَانُوا وَمَا خَضَعُوا لِلْعَدُوِّ، وَأَصْلُهُ اسْتَكَنَ مِنَ السُّكُونِ لِأَنَّ الْخَاضِعَ يَسْكُنُ لِصَاحِبِهِ لِيَفْعَلَ بِهِ مَا يُرِيدُهُ، وَالْأَلِفُ مِنْ إِشْبَاعِ الْفَتْحَةِ أَوِ اسْتَكْوَنَ مِنَ [ ص: 42 ]

الْكَوْنِ لِأَنَّهُ يَطْلُبُ مِنْ نَفْسِهِ أَنْ يَكُونَ لِمَنْ يَخْضَعُ لَهُ، وَهَذَا تَعْرِيضٌ بِمَا أَصَابَهُمْ عِنْدَ الْإِرْجَافِ بِقَتْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ فَيَنْصُرُهُمْ وَيُعْظِمُ قَدْرَهُمْ.