وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين
وليمحص الله الذين آمنوا ليطهرهم ويصفيهم من الذنوب إن كانت الدولة عليهم. ويمحق الكافرين ويهلكهم إن كانت عليهم، والمحق نقص الشيء قليلا قليلا.
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة بل أحسبتم ومعناه الإنكار. ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولما تجاهدوا، وفيه دليل على أن والفرق بين لما ولم أن فيه توقع الفعل فيما يستقبل. الجهاد فرض كفاية
وقرئ «يعلم» بفتح الميم على أن أصله يعلمن فحذفت النون، ويعلم الصابرين نصب بإضمار أن على أن الواو للجمع. وقرئ بالرفع على أن الواو للحال كأنه قال: ولما تجاهدوا وأنتم صابرون.