[ ص: 330 ] (99) سورة الزلزلة
مختلف فيها، وآيها ثماني آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها
إذا زلزلت الأرض زلزالها اضطرابها المقدر لها عند النفخة الأولى، أو الثانية أو الممكن لها أو اللائق بها في الحكمة، وقرئ بالفتح وهو اسم الحركة وليس في الأبنية فعلال إلا في المضاعف.
وأخرجت الأرض أثقالها ما في جوفها من الدفائن أو الأموات جمع ثقل وهو متاع البيت.
وقال الإنسان ما لها لما يبهرهم من الأمر الفظيع، وقيل: المراد ب الإنسان الكافر فإن المؤمن يعلم ما لها.