فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى
فحشر فجمع السحرة أو جنوده. فنادى في المجمع بنفسه أو بمناد.
فقال أنا ربكم الأعلى أعلى كل من يلي أمركم.
فأخذه الله نكال الآخرة والأولى أخذا منكلا لمن رآه، أو سمعه في الآخرة بالإحراق وفي الدنيا بالإغراق، أو على كلمته الآخرة وهي هذه وكلمته الأولى وهو قوله: ما علمت لكم من إله غيري أو للتنكيل فيهما، أو لهما، ويجوز أن يكون مصدرا مؤكدا مقدرا بفعله.
إن في ذلك لعبرة لمن يخشى لمن كان من شأنه الخشية.