ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون
ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا نصبه ابن عامر وحمزة وعاصم عطفا على ثم يقول، وتكون لا مزيدة لتأكيد معنى النفي في قوله ما كان، أي ما كان لبشر أن يستنبئه الله ثم يأمر الناس بعبادة نفسه ويأمر باتخاذ الملائكة والنبيين أربابا، أو غير مزيدة على معنى أنه ليس له أن يأمر بعبادته ولا يأمر باتخاذ أكفائه أربابا، بل ينهى عنه وهو أدنى من العبادة. ورفعه الباقون على الاستئناف، ويحتمل الحال وقرأ ويعقوب على أصله برواية الدوري باختلاس الضم. أبو عمرو أيأمركم بالكفر إنكار، والضمير فيه للبشر وقيل لله.
بعد إذ أنتم مسلمون دليل على أن الخطاب للمسلمين وهم المستأذنون لأن يسجدوا له.