وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ولن نعجزه هربا وأنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا
وأنا ظننا علمنا. أن لن نعجز الله في الأرض كائنين في الأرض أينما كنا فيها. ولن نعجزه هربا هاربين منها إلى السماء، أو لن نعجزه في الأرض إن أراد بنا أمرا ولن نعجزه هربا إن طلبنا.
وأنا لما سمعنا الهدى أي القرآن. آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف فهو لا يخاف، وقرئ «فلا يخف» والأول أدل على تحقيق نجاة المؤمنين واختصاصها بهم. بخسا ولا رهقا نقصا في الجزاء ولا أن يرهقه ذلة، أو جزاء بخس لأنه لم يبخس لأحد حقا ولم يرهق ظلما، لأن من حق المؤمن بالقرآن أن يجتنب ذلك.
[ ص: 253 ]