فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون
. [ ص: 234 ] فلا تطع المكذبين تهييج للتصميم على معاصاتهم.
ودوا لو تدهن تلاينهم بأن تدع نهيهم عن الشرك، أو توافقهم فيه أحيانا. فيدهنون فيلاينونك بترك الطعن والموافقة، والفاء للعطف أي ودوا التداهن وتمنوه لكنهم أخروا ادهانهم حتى تدهن، أو للسببية أي ودوا لو تدهن فهم يدهنون حينئذ، أو ودوا ادهانك فهم الآن يدهنون طمعا فيه، وفي بعض المصاحف «فيدهنوا» على أنه جواب التمني.