nindex.php?page=treesubj&link=29028_19827_28270_28723_28752_32412_32433_34260_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز nindex.php?page=treesubj&link=29028_31787_31827_31851_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لقد أرسلنا رسلنا أي الملائكة إلى الأنبياء أو الأنبياء إلى الأمم. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بالبينات بالحجج والمعجزات.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وأنزلنا معهم الكتاب ليبين الحق ويميز صواب العمل. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25والميزان لتسوى به الحقوق ويقام به العدل كما قال تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25ليقوم الناس بالقسط وإنزاله إنزال أسبابه والأمر بإعداده، وقيل: أنزل الميزان إلى نوح عليه السلام، ويجوز أن يراد به العدل. ليقوم الناس بالقسط لتقام به السياسة وتدفع به الأعداء كما قال:

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد فإن آلات الحروب متخذة منه. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25ومنافع للناس إذ ما من صنعة إلا والحديد آلاتها. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وليعلم الله من ينصره ورسله باستعمال الأسلحة في مجاهدة الكفار والعطف على محذوف دل عليه ما قبله فإنه حال يتضمن تعليلا، أو اللام صلة لمحذوف أي أنزله ليعلم الله. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بالغيب حال من المستكن في ينصره. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25إن الله قوي على إهلاك من أراد إهلاكه. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25عزيز لا يفتقر إلى نصرة وإنما أمرهم بالجهاد لينتفعوا به ويستوجبوا ثواب الامتثال فيه.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب بأن استنبأناهم وأوحينا إليهم الكتب.

وقيل: المراد الكتاب الخط. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26فمنهم فمن الذرية أو من المرسل إليهم وقد دل عليهم أرسلنا. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26مهتد وكثير منهم فاسقون خارجون عن الطريق المستقيم والعدول عن السنن المقابلة للمبالغة في الذم والدلالة على أن الغلبة للضلال.

nindex.php?page=treesubj&link=29028_19827_28270_28723_28752_32412_32433_34260_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ nindex.php?page=treesubj&link=29028_31787_31827_31851_34274nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا أَيِ الْمَلَائِكَةَ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ أَوِ الْأَنْبِيَاءَ إِلَى الْأُمَمِ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بِالْبَيِّنَاتِ بِالْحُجَجِ وَالْمُعْجِزَاتِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ لِيُبَيِّنَ الْحَقَّ وَيُمَيِّزَ صَوَابَ الْعَمَلِ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَالْمِيزَانَ لِتُسَوَّى بِهِ الْحُقُوقُ وَيُقَامَ بِهِ الْعَدْلُ كَمَا قَالَ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَإِنْزَالُهُ إِنْزَالَ أَسْبَابِهِ وَالْأَمْرِ بِإِعْدَادِهِ، وَقِيلَ: أُنْزِلَ الْمِيزَانُ إِلَى نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهِ الْعَدْلُ. لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ لِتُقَامَ بِهِ السِّيَاسَةُ وَتُدْفَعَ بِهِ الْأَعْدَاءُ كَمَا قَالَ:

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ فَإِنَّ آلَاتِ الْحُرُوبِ مُتَّخَذَةٌ مِنْهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ إِذْ مَا مِنْ صَنْعَةٍ إِلَّا وَالْحَدِيدُ آلَاتُهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِاسْتِعْمَالِ الْأَسْلِحَةِ فِي مُجَاهَدَةِ الْكُفَّارِ وَالْعَطْفُ عَلَى مَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ فَإِنَّهُ حَالٌ يَتَضَمَّنُ تَعْلِيلًا، أَوِ اللَّامُ صِلَةٌ لِمَحْذُوفٍ أَيْ أَنْزَلَهُ لِيَعْلَمَ اللَّهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25بِالْغَيْبِ حَالٌ مِنَ الْمُسْتَكِنِ فِي يَنْصُرُهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَلَى إِهْلَاكِ مَنْ أَرَادَ إِهْلَاكَهُ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=25عَزِيزٌ لَا يَفْتَقِرُ إِلَى نُصْرَةٍ وَإِنَّمَا أَمَرَهُمْ بِالْجِهَادِ لِيَنْتَفِعُوا بِهِ وَيَسْتَوْجِبُوا ثَوَابَ الِامْتِثَالِ فِيهِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ بِأَنِ اسْتَنْبَأْنَاهُمْ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمُ الْكُتُبَ.

وَقِيلَ: الْمُرَادُ الْكِتَابُ الْخَطُّ. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26فَمِنْهُمْ فَمِنَ الذُّرِّيَّةِ أَوْ مِنَ الْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ وَقَدْ دَلَّ عَلَيْهِمْ أَرْسَلْنَا. nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=26مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ خَارِجُونَ عَنِ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ وَالْعُدُولِ عَنِ السُّنَنِ الْمُقَابِلَةِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي الذَّمِّ وَالدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْغَلَبَةَ لِلضَّلَالِ.