أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون
أفبهذا الحديث يعني القرآن. أنتم مدهنون متهاونون به كمن يدهن في الأمر أي يلين جانبه ولا يتصلب فيه تهاونا به.
وتجعلون رزقكم أي شكر رزقكم. أنكم تكذبون أي بمانحه حيث تنسبونه إلى الأنواء، وقرئ «شكركم» أي وتجعلون شكركم لنعمة القرآن أنكم تكذبون به وتكذبون أي بقولكم في القرآن أنه سحر وشعر، أو في المطر أنه من الأنواء.