وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون أوآباؤنا الأولون قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم
وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أإنا لمبعوثون كررت الهمزة للدلالة على إنكار البعث مطلقا وخصوصا في هذا الوقت كما دخلت العاطفة في قوله:
أوآباؤنا الأولون للدلالة على أن ذلك أشد إنكارا في حقهم لتقادم زمانهم وللفصل بها حسن العطف على المستكن في لمبعوثون، وقرأ نافع أو بالسكون وقد سبق مثله، والعامل في الظرف ما دل عليه «مبعوثون» لا هو للفصل بأن والهمزة. وابن عامر
قل إن الأولين والآخرين لمجموعون وقرئ «لمجمعون». إلى ميقات يوم معلوم إلى ما وقت به الدنيا وحدت من يوم معين عند الله معلوم له.