علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى
علمه شديد القوى ملك شديد قواه وهو جبريل عليه السلام فإن الواسطة في إبداء الخوارق، روي أنه قلع قرى قوم لوط ورفعها إلى السماء ثم قلبها وصاح صيحة بثمود فأصبحوا جاثمين.
ذو مرة حصافة في عقله ورأيه. فاستوى فاستقام على صورته الحقيقية التي خلقه الله تعالى عليها. قيل: ما رآه أحد من الأنبياء في صورته غير محمد عليه الصلاة والسلام مرتين، مرة في السماء ومرة في الأرض، وقيل: استوى بقوته على ما جعل له من الأمر.
وهو بالأفق الأعلى في أفق السماء والضمير لجبريل.