إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا
إن عذاب ربك لواقع لنازل.
ما له من دافع يدفعه، ووجه دلالة هذه الأمور المقسم بها على ذلك أنها أمور تدل على كمال قدرة الله تعالى وحكمته وصدق أخباره وضبطه أعمال العباد للمجازاة.
يوم تمور السماء مورا تضطرب، والمور تردد في المجيء والذهاب، وقيل: تحرك في تموج ويوم ظرف.
وتسير الجبال سيرا أي تسير عن وجه الأرض فتصير هباء.