ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون
ولقد أهلكنا ما حولكم يا أهل مكة. من القرى كحجر ثمود وقرى قوم لوط. وصرفنا الآيات بتكريرها. لعلهم يرجعون عن كفرهم.
فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة فهلا منعتهم من الهلاك آلهتهم الذين يتقربون بهم إلى الله تعالى حيث قالوا: هؤلاء شفعاؤنا عند الله وأول مفعولي اتخذوا
الراجع إلى الموصول محذوف، وثانيهما قربانا وآلهة بدل أو عطف بيان، أو آلهة وقربانا حال أو مفعول له على أنه بمعنى التقرب.
وقرئ «قربانا» بضم الراء. بل ضلوا عنهم غابوا عن نصرهم وامتنع أن يستمدوا بهم امتناع الاستمداد بالضال. وذلك إفكهم وذلك الاتخاذ الذي هذا أثره صرفهم عن الحق، وقرئ «أفكهم» بالتشديد للمبالغة، و «آفكهم» أي جعلهم آفكين و «آفكهم» أي قولهم الآفك أي ذو الإفك. وما كانوا يفترون