nindex.php?page=treesubj&link=28974_30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زين للناس حب الشهوات أي المشتهيات سماها شهوات مبالغة وإيماء على أنهم انهمكوا في محبتها حتى أحبوا شهوتها كقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32أحببت حب الخير والمزين هو الله تعالى لأنه الخالق للأفعال والدواعي، ولعله زينه ابتلاء، أو لأنه يكون وسيلة إلى السعادة الأخروية إذا كان على وجه يرتضيه الله تعالى، أو لأنه من أسباب التعيش وبقاء النوع. وقيل الشيطان فإن الآية في معرض الذم. وفرق nindex.php?page=showalam&ids=13980الجبائي بين المباح والمحرم.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث بيان للشهوات، والقنطار المال الكثير. وقيل مائة ألف دينار. وقيل ملء مسك ثور. واختلف في أنه فعلال أو فنعال، والمقنطرة مأخوذة منه للتأكيد كقولهم بدرة مبدرة. والمسومة المعلمة من السومة وهي العلامة، أو المرعية من أسام الدابة وسومها، أو المطهمة. والأنعام الإبل والبقر والغنم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14ذلك متاع الحياة الدنيا إشارة إلى ما ذكر.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14والله عنده حسن المآب أي المرجع، وهو تحريض على استبدال ما عنده من اللذات الحقيقية الأبدية بالشهوات المخدجة الفانية.

nindex.php?page=treesubj&link=28974_30180_30196_30199_31753_32445_32944_34136_34260_34305_34306_34310_34408nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ أَيِ الْمُشْتَهَيَاتِ سَمَّاهَا شَهَوَاتٍ مُبَالَغَةً وَإِيمَاءً عَلَى أَنَّهُمُ انْهَمَكُوا فِي مَحَبَّتِهَا حَتَّى أَحَبُّوا شَهْوَتَهَا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=32أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ وَالْمُزَيِّنُ هُوَ اللَّهُ تَعَالَى لِأَنَّهُ الْخَالِقُ لِلْأَفْعَالِ وَالدَّوَاعِي، وَلَعَلَّهُ زَيَّنَهُ ابْتِلَاءً، أَوْ لِأَنَّهُ يَكُونُ وَسِيلَةً إِلَى السَّعَادَةِ الْأُخْرَوِيَّةِ إِذَا كَانَ عَلَى وَجْهٍ يَرْتَضِيهِ اللَّهُ تَعَالَى، أَوْ لِأَنَّهُ مِنْ أَسْبَابِ التَّعَيُّشِ وَبَقَاءِ النَّوْعِ. وَقِيلَ الشَّيْطَانُ فَإِنَّ الْآيَةَ فِي مَعْرِضِ الذَّمِّ. وَفَرَّقَ nindex.php?page=showalam&ids=13980الْجِبَائِيُّ بَيْنَ الْمُبَاحِ وَالْمُحَرَّمِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ بَيَانٌ لِلشَّهَوَاتِ، وَالْقِنْطَارُ الْمَالُ الْكَثِيرُ. وَقِيلَ مِائَةُ أَلْفِ دِينَارٍ. وَقِيلَ مِلْءُ مِسْكِ ثَوْرٍ. وَاخْتُلِفَ فِي أَنَّهُ فِعْلَالٌ أَوْ فِنْعَالٌ، وَالْمُقَنْطَرَةُ مَأْخُوذَةٌ مِنْهُ لِلتَّأْكِيدِ كَقَوْلِهِمْ بَدْرَةٌ مُبْدَرَةٌ. وَالْمُسَوَّمَةُ الْمُعَلَّمَةُ مِنَ السُّومَةِ وَهِيَ الْعَلَامَةُ، أَوِ الْمَرْعِيَّةُ مِنْ أَسَامَ الدَّابَّةَ وَسَوَّمَهَا، أَوِ الْمُطَهَّمَةُ. وَالْأَنْعَامُ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْغَنَمُ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِشَارَةٌ إِلَى مَا ذُكِرَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ أَيِ الْمَرْجِعِ، وَهُوَ تَحْرِيضٌ عَلَى اسْتِبْدَالِ مَا عِنْدَهُ مِنَ اللَّذَّاتِ الْحَقِيقِيَّةِ الْأَبَدِيَّةِ بِالشَّهَوَاتِ الْمُخْدَجَةِ الْفَانِيَةِ.