nindex.php?page=treesubj&link=29010_28639_28662_30612_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون nindex.php?page=treesubj&link=29010_28751_30515_30551_30558nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون أي أفغير الله أعبد بعد هذه الدلائل والمواعيد، وتأمروني اعتراض للدلالة على أنهم أمروه به عقيب ذلك وقالوا: استلم بعض آلهتنا ونؤمن بإلهك لفرط غباوتهم، ويجوز أن ينتصب غير بما دل عليه تأمروني أن أعبد لأنه بمعنى تعبدونني على أن أصله تأمرونني أن أعبد فحذف أن ورفع كقوله:
ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى ويؤيده قراءة أعبد بالنصب، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر «تأمرونني» بإظهار النونين على الأصل
nindex.php?page=showalam&ids=17191ونافع بحذف الثانية فإنها تحذف كثيرا.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك أي من الرسل.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين كلام على سبيل الفرض والمراد به تهييج الرسل وإقناط الكفرة والإشعار على حكم الأمة، وإفراد الخطاب باعتبار كل واحد واللام الأولى موطئة للقسم والأخريان للجواب، وإطلاق الإحباط يحتمل أن يكون من خصائصهم لأن شركهم أقبح، وأن يكون على التقييد بالموت كما صرح به في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم وعطف الخسران عليه من عطف المسبب على السبب.
nindex.php?page=treesubj&link=29010_28639_28662_30612_34189_34199nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29010_28751_30515_30551_30558nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=64قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ أَيْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَعْبُدُ بَعْدَ هَذِهِ الدَّلَائِلِ وَالْمَوَاعِيدِ، وَتَأْمُرُونِّي اعْتِرَاضٌ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ أَمَرُوهُ بِهِ عَقِيبَ ذَلِكَ وَقَالُوا: اسْتَلِمْ بَعْضَ آلِهَتِنَا وَنُؤْمِنَ بِإِلَهِكَ لِفَرْطِ غَبَاوَتِهِمْ، وَيَجُوزُ أَنْ يَنْتَصِبَ غَيْرَ بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ تَأْمُرُونِّي أَنْ أَعْبُدَ لِأَنَّهُ بِمَعْنَى تُعَبِّدُونَنِي عَلَى أَنَّ أَصْلَهُ تَأْمُرُونَنِي أَنْ أَعْبُدَ فَحَذَفَ أَنْ وَرَفَعَ كَقَوْلِهِ:
أَلَا أَيُّهَذَا الزَّاجِرِيُّ أَحْضِرِ الْوَغَى وَيُؤَيِّدُهُ قِرَاءَةُ أَعْبُدَ بِالنَّصْبِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ «تَأْمُرُونَنِي» بِإِظْهَارِ النُّونَيْنِ عَلَى الْأَصْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=17191وَنَافِعٌ بِحَذْفِ الثَّانِيَةِ فَإِنَّهَا تُحْذَفُ كَثِيرًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ أَيْ مِنَ الرُّسُلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=65لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ كَلَامٌ عَلَى سَبِيلِ الْفَرْضِ وَالْمُرَادُ بِهِ تَهْيِيجُ الرُّسُلِ وَإِقْنَاطُ الْكَفَرَةِ وَالْإِشْعَارُ عَلَى حُكْمِ الْأُمَّةِ، وَإِفْرَادُ الْخِطَابِ بِاعْتِبَارِ كُلِّ وَاحِدٍ وَاللَّامُ الْأُولَى مُوَطِّئَةٌ لِلْقَسَمِ وَالْأُخْرَيَانِ لِلْجَوَابِ، وَإِطْلَاقُ الْإِحْبَاطِ يَحْتِمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ خَصَائِصِهِمْ لِأَنَّ شِرْكَهُمْ أَقْبَحُ، وَأَنْ يَكُونَ عَلَى التَّقْيِيدِ بِالْمَوْتِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=217وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَعَطْفُ الْخُسْرَانِ عَلَيْهِ مِنْ عَطْفِ الْمُسَبَّبِ عَلَى السَّبَبِ.