إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد
إنا زينا السماء الدنيا القربى منكم. بزينة الكواكب بزينة هي الكواكب والإضافة للبيان، ويعضده قراءة حمزة ويعقوب وحفص بتنوين «زينة» وجر الكواكب على إبدالها منه، أو بزينة هي لها [ ص: 6 ] كأضوائها وأوضاعها، أو بأن زينا الكواكب فيها على إضافة المصدر إلى المفعول فإنها كما جاءت اسما كالليقة جاءت مصدرا كالنسبة، ويؤيده قراءة بالتنوين، والنصب على الأصل أو بأن زينتها الكواكب على إضافته إلى الفاعل وركوز الثوابت في الكرة الثامنة، وما عدا القمر من السيارات في الست المتوسطة بينها وبين السماء الدنيا إن تحقق لم يقدح في ذلك، فإن أهل الأرض يرونها بأسرها كجواهر مشرقة متلألئة على سطحها الأزرق بأشكال مختلفة. أبي بكر
وحفظا منصوب بإضمار فعله، أو العطف على «زينة» باعتبار المعنى كأنه قال: إنا خلقنا الكواكب زينة للسماء الدنيا وحفظا. من كل شيطان مارد خارج من الطاعة برمي الشهب.