[ ص: 7 ] مقدمة
أولا: ترجمة صاحب التفسير.
ثانيا: التعريف بأنوار التنزيل وطريقة مؤلفه فيه.
- اختصار تفسيره من « الكشاف » البيضاوي للزمخشري.
- استمداد تفسيره من « مفاتيح الغيب » البيضاوي للرازي ومن « تفسير » . الراغب الأصفهاني
- اهتمامه بالقراءات وذكر الشاذ منها.
- عرضه للصناعة النحوية.
- تعرضه لبعض المسائل الفقهية دون توسع.
- تقرير وترجيح مذهب أهل السنة.
- التقليل من ذكر الروايات الإسرائيلية.
- الخوض في مباحث الكون والطبيعة تأثرا بالرازي.
- تقريظ هذا التفسير.
- قول الإمام جلال الدين السيوطي في حاشيته « نواهد الأبكار وشواهد الأفكار ».
- قول حاجي خليفة في « كشف الظنون ».
- الحواشي المكتوبة على تفسير [ ص: 8 ] [ ص: 9 ] أولا: ترجمة صاحب التفسير. البيضاوي
1 - اسمه ونسبه:
هو العلامة المفسر قاضي القضاة، - بفتح الباء المنقوطة بواحدة وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الضاد المعجمة وفي آخرها الواو - هذه النسبة إلى ناصر الدين، أبو الخير (وقيل أبو سعيد عبد الله بن عمر بن علي البيضاوي الشيرازي، الشافعي بيضاء وهي بلدة من بلاد فارس. لم تذكر المصادر سنة ولادته.
2 - نبوغه:
قال السيوطي في « بغية الوعاة »: كان إماما علامة، عارفا بالفقه والأصلين والعربية والمنطق، نظارا صالحا، متعبدا، شافعيا.
وقال ابن قاضي شهبة في « طبقاته »: « صاحب المصنفات، وعالم أذربيجان، وشيخ تلك الناحية ».
قال السبكي في « طبقاته الكبرى »:
ولي قضاء القضاة بشيراز، ودخل تبريز، وناظر بها، وصادف دخوله إليها مجلس درس قد عقد بها لبعض الفضلاء، فجلس القاضي في أخريات القوم، بحيث لم يعلم به أحد، فذكر المدرس نكتة زعم أن أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها، وطلب من القوم حلها، والجواب عنها، فإن لم يقدروا فالحل فقط، فإن لم يقدروا فإعادتها. ناصر الدين
فلما انتهى من ذكرها، شرع القاضي في الجواب، فقال له: لا أسمع حتى أعلم أنك فهمتها. فخيره بين إعادتها، بلفظها أو معناها، فبهت المدرس، وقال: أعدها بلفظها. فأعادها. ناصر الدين
ثم حلها وبين أن في تركيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها، وقابلها في الحال بمثلها، ودعا المدرس إلى حلها، فتعذر عليه ذلك، فأقامه الوزير من مجلسه، وأدناه إلى جانبه، وسأله من أنت؟ فأخبره أنه وأنه جاء في طلب القضاء البيضاوي، بشيراز، فأكرمه، وخلع عليه في يومه، ورده وقد قضى حاجته.
وأهمله ولم يذكره في « العبر » كما قال الذهبي ابن شهبة.
3 - ثناء العلماء عليه:
قال السبكي: « كان إماما مبرزا نظارا خيرا، صالحا متعبدا ». [ ص: 10 ] وقال « وتكلم كل من الأئمة بالثناء على مصنفاته، ولو لم يكن له غير « المنهاج » الوجيز لفظه المحرر لكفاه ». ابن حبيب:
ولي القضاء بشيراز.
4 - ومن أهم مصنفاته:
1 - كتاب « المنهاج » مختصر من الحاصل والمصباح و « شرحه » (في أصول الفقه) وهو « منهاج الوصول إلى علم الأصول » وهو مطبوع.
2 - وكتاب « الطوالع » وهو « طوالع الأنوار »، مطبوع (في أصول الدين والتوحيد قال السبكي: وهو أجل مختصر ألف في علم الكلام.
3 - و « أنوار التنزيل وأسرار التأويل » (في التفسير وسماه بعضهم « مختصر الكشاف »، وهو ما نحن بصدده الآن. وهذه الكتب الثلاثة من أشهر الكتب وأكثرها تداولا بين أهل العلم.
4 - « المصباح » (في أصول الدين).
5 - « شرح مختصر » (في الأصول). ابن الحاجب
6 - « شرح المنتخب في الأصول » للإمام فخر الدين.
7 - « شرح المطالع » (في المنطق).
8 - « الإيضاح » (في أصول الدين).
9 - « شرح الكافية » (في النحو). لابن الحاجب
10 - « لب اللباب في علم الإعراب ».
11 - « نظام التواريخ » كتبه باللغة الفارسية.
12 - « رسالة في موضوعات العلوم وتعاريفها » مخطوط.
13 - « الغاية القصوى في دراية الفتوى » مخطوط (في فقه الشافعية) مختصر « الوسيط ».
14 - « شرح المصابيح » (أي مصابيح السنة للبغوي في الحديث) سماه « تحفة الأبرار ».
15 - « شرح المحصول ».
16 - « شرح التنبيه » (في أربعة مجلدات) .
17 - « تهذيب الأخلاق » (في التصوف) .
[ ص: 11 ] وفاته:
وتوفي بمدينة تبريز.
قال السبكي والإسنوي: سنة (691) هـ إحدى وتسعين وستمائة.
وقال وغيره: سنة (685 هـ) ـ خمس وثمانين وستمائة.
ابن كثير