قال فما خطبكم أيها المرسلون قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين
قال فما خطبكم أيها المرسلون أي فما شأنكم الذي أرسلتم لأجله سوى البشارة ، ولعله علم أن كمال المقصود ليس البشارة لأنهم كانوا عددا والبشارة لا تحتاج إلى العدد ، ولذلك اكتفى بالواحد في بشارة زكريا ومريم عليهما السلام ، أو لأنهم بشروه في تضاعيف الحال لإزالة الوجل ولو كانت تمام المقصود لابتدؤوا بها .
[ ص: 214 ] قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين يعني قوم لوط .