إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم
إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما أي نسلم عليك سلاما أو سلمنا سلاما . قال إنا منكم وجلون خائفون وذلك لأنهم دخلوا بغير إذن وبغير وقت ، ولأنهم امتنعوا من الأكل والوجل اضطراب النفس لتوقع ما تكره .
قالوا لا توجل وقرئ « لا تأجل » من أوجله « ولا تواجل » من واجله بمعنى أوجله . إنا نبشرك استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل ، فإن المبشر لا يخاف منه . وقرأ نبشرك بفتح النون والتخفيف من البشر . حمزة بغلام هو إسحاق عليه السلام لقوله : وبشرناه بإسحاق . عليم إذا بلغ .