قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين
قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف أي لا تفتأ ولا تزال تذكره تفجعا عليه ، فحذف لا كما في قوله :
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
لأنه لا يلتبس بالإثبات ، فإن القسم إذا لم يكن معه علامات الإثبات كان على النفي . حتى تكون حرضا مريضا مشفيا على الهلاك . وقيل الحرض الذي أذابه هم أو مرض ، وهو في الأصل مصدر ولذلك لا يؤنث ولا يجمع والنعت بالكسر كدنف ودنف . وقد قرئ به وبضمتين كجنب . أو تكون من الهالكين من الميتين .