وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون
وما كان لنفس أن تؤمن بالله . إلا بإذن الله إلا بإرادته وألطافه وتوفيقه فلا تجهد نفسك في هداها فإنه إلى الله . ويجعل الرجس العذاب أو الخذلان فإنه سببه . وقرئ بالزاي وقرأ « ونجعل » بالنون . أبو بكر
على الذين لا يعقلون لا يستعملون عقولهم بالنظر في الحجج والآيات ، أو لا يعقلون دلائله وأحكامه لما على قلوبهم من الطبع ويؤيد الأول قوله :
قل انظروا أي تفكروا . ماذا في السماوات والأرض من عجائب صنعه لتدلكم على وحدته وكمال قدرته ، وماذا إن جعلت استفهامية علقت انظروا عن العمل . وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون في علم الله وحكمه وما نافية أو استفهامية في موضع النصب .