ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين
ثم بعثنا أرسلنا . من بعده من بعد نوح . رسلا إلى قومهم كل رسول إلى قومه . فجاءوهم بالبينات بالمعجزات الواضحة المثبتة لدعواهم . فما كانوا ليؤمنوا فما استقام لهم أن يؤمنوا لشدة شكيمتهم في الكفر وخذلان الله إياهم . بما كذبوا به من قبل أي بسبب تعودهم تكذيب الحق وتمرنهم عليه قبل بعثه الرسل عليهم الصلاة والسلام . كذلك نطبع على قلوب المعتدين بخذلانهم لانهماكهم في الضلال واتباع المألوف ، وفي أمثال ذلك دليل على أن الأفعال واقعة بقدرة الله تعالى وكسب العبد وقد مر تحقيق ذلك .