ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم
ولا يحزنك قولهم إشراكهم وتكذيبهم وتهديدهم . وقرأ نافع يحزنك من أحزنه وكلاهما بمعنى .
إن العزة لله جميعا استئناف بمعنى التعليل ويدل عليه القراءة بالفتح كأنه قيل لا تحزن بقولهم ولا تبال بهم لأن الغلبة لله جميعا لا يملك غيره شيئا منها فهو يقهرهم وينصرك عليهم . هو السميع لأقوالهم . العليم بعزماتهم فيكافئهم عليها .