والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد
يحاجون في الله يخاصمون في دينه من بعد ما استجاب له الناس ودخلوا في الإسلام; ليردوهم إلى دين الجاهلية، كقوله تعالى: ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [البقرة: 109] كان اليهود والنصارى يقولون للمؤمنين: كتابنا قبل كتابكم، ونبينا قبل نبيكم، ونحن خير منكم وأولى بالحق. وقيل: من بعد ما استجاب الله لرسوله ونصره يوم بدر وأظهر دين الإسلام. "داحضة" باطلة زالة.