[ ص: 163 ] بسم الله الرحمن الرحيم
سورة سبأ
أخرج ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه في "الدلائل" عن والبيهقي قال : نزلت ابن عباس سورة "سبأ" بمكة .
وأخرج عن ابن المنذر قال : "سبأ" مكية . قتادة
قوله تعالى : الحمد لله الآيات .
أخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : قتادة وهو الحكيم الخبير قال حكيم في أمره، خبير بخلقه .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي يعلم ما يلج في الأرض قال : من المطر وما يخرج منها قال : من النبات، وما ينزل من السماء قال : الملائكة، وما يعرج فيها قال : الملائكة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب قال : يقول : بلى وربي عالم الغيب لتأتينكم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم [ ص: 164 ] في قوله : قتادة أولئك لهم مغفرة ورزق كريم قال : مغفرة لذنوبهم ورزق كريم قال : الجنة والذين سعوا في آياتنا معاجزين قال : أي لا يعجزون، وفي قوله : أولئك لهم عذاب من رجز أليم قال : الرجز هو العذاب، والأليم الموجع، وفي قوله : ويرى الذين أوتوا العلم قال : أصحاب محمد .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك ويرى الذين أوتوا العلم قال : الذين أوتوا الحكمة، يعني : المؤمنين من أهل الكتاب .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم قال : قال ذلك مشركو قريش، إذا مزقتم كل ممزق يقول : إذا أكلتكم الأرض وصرتم عظاما ورفاتا، وتقطعتكم السباع والطير إنكم لفي خلق جديد إنكم ستحيون وتبعثون . قالوا : ذلك تكذيبا به، أفترى على الله كذبا أم به جنة قال : قالوا : إما أن يكون يكذب على الله، وإما أن يكون مجنونا، أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض
قال : إنك إن نظرت عن يمينك وعن شمالك، ومن بين يديك ومن خلفك رأيت السماء والأرض، إن نشأ نخسف بهم الأرض كما خسفنا بمن [ ص: 165 ] كان قبلهم، أو نسقط عليهم كسفا من السماء أي قطعا من السماء إن شاء أن يعذب بسمائه فعل، وإن شاء أن يعذب بأرضه فعل، وكل خلقه له جند، قال وكان قتادة : يقول : إن الزبد لمن جنود الله، الحسن إن في ذلك لآية لكل عبد منيب قال تائب مقبل على الله . قتادة :