قوله تعالى : وقال الملك الآيات .
أخرج ، ابن إسحاق ، عن وابن أبي حاتم قال : قال مجاهد يوسف عليه السلام للساقي ( اذكرني عند ربك ) أي الملك الأعظم ومظلمتي وحبسي في غير شيء ، قال : أفعل ، فلما خرج الساقي رد على ما كان عليه ورضي عنه صاحبه وأنساه الشيطان ذكر الملك الذي أمره يوسف عليه السلام أن يذكره له فلبث يوسف عليه السلام بعد ذلك في السجن بضع سنين ثم إن الملك ريان بن الوليد رأى رؤياه التي أري فيها فهالته وعرف أنها رؤيا واقعة ولم يدر ما تأويلها فقال للملأ حوله من أهل مملكته ( إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ) فلما سمع نبو من الملك ما سمع منه ومسألته عن تأويلها ذكر يوسف عليه السلام وما كان عبر له ولصاحبه وما جاء من ذلك على ما قال من قوله فقال : ( أنا أنبئكم بتأويله ) .
[ ص: 264 ]
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( ابن عباس أضغاث أحلام ) قال : مشتبهة .
وأخرج أبو يعلى ، عن وابن جرير في قوله : ( ابن عباس أضغاث أحلام ) قال : هي الأحلام الكاذبة .
وأخرج ، عن ابن جرير مثله . الضحاك
وأخرج ، أبو عبيد ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( مجاهد أضغاث أحلام ) قال : أخلاط أحلام .
وأخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم من طرق عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن عباس وادكر بعد أمة ) قال : بعد حين .
وأخرج ، عن ابن جرير مجاهد وعكرمة والحسن [ ص: 265 ] وعبد الله بن كثير
مثله . والسدي
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( ابن عباس وادكر بعد أمة ) يقول : بعد سنين .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ( سعيد بن جبير وادكر بعد أمة ) يقول : بعد سنين .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم أنه قرأ ( الحسن وادكر بعد أمة ) قال : بعد أمة من الناس .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم أنه قرأ ( وادكر بعد أمه ) - بالفتح والتخفيف يقول بعد نسيان . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن جرير عكرمة والحسن وقتادة ومجاهد أنهم قرءوا ( بعد أمه ) أي بعد نسيان . والضحاك
وأخرج ، عن ابن جرير حميد قال : قرأ ( وادكر بعد أمه ) مجزومة [ ص: 266 ] مجاهد
مخففة .
وأخرج ، أبو عبيد ، عن وابن المنذر هارون قال في قراءة ( أنا آتيكم بتأويله ) . أبي بن كعب
وأخرج ، ابن أبي حاتم أنه كان يقرأ ( أنا آتيكم بتأويله ) فقيل له : ( وأبو الشيخ أنا أنبئكم ) ، قال : أهو كان ينبئهم .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة أفتنا في سبع بقرات ) الآية ، قال : أما السمان فسنون فيها خصب . وأما السبع العجاف فسنون مجدبة ، ( وسبع سنبلات خضر ) هي السنون المخاصيب تخرج الأرض نباتها وزرعها وثمارها ، ( وأخر يابسات ) المحول الجدوب لا تنبت شيئا .