قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون
قوله تعالى: قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم الآية، وفي المقصود بذلك قولان: أحدهما: أنهم نصارى نجران ، وهذا قول الحسن والسدي . والثاني: أنهم يهود وابن زيد المدينة ، وهذا قول ، قتادة ، والربيع . وابن جريج ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فيه تأويلان: أحدهما: هو طاعة الاتباع لرؤسائهم في أوامرهم بمعاصي الله ، وهذا قول والثاني: سجود بعضهم لبعض ، هذا قول ابن جريج. عكرمة.