وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين
قوله : أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه فيه قولان :
أحدهما : هو والوعد الحسن الجنة و حمزة بن عبد المطلب لاقيه دخولها ، قاله . السدي
الثاني : هو النبي صلى الله عليه وسلم والوعد الحسن النصر في الدنيا والجنة في الآخرة ، قاله . الضحاك
كمن متعناه متاع الحياة الدنيا قال السدي : هو والضحاك أبو جهل .
ثم هو يوم القيامة من المحضرين فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : من المحضرين للجزاء ، قاله . ابن عباس
الثاني : من المحضرين في النار ، قاله . يحيى بن سلام
الثالث : من المحضرين: المحمولين ، قاله . الكلبي
[ ص: 262 ]