وقوله تعالى: لترون الجحيم جواب قسم مضمر أكد به الوعيد وشدد به التهديد، وأوضح به ما أنذروه بعد إبهامه تفخيما، ولا يجوز أن يكون جواب لو الامتناعية لأنه محقق الوقوع، وجوابها لا يكون كذلك. وقيل: يجوز؛ ويكون المعنى: سوف تعلمون الجزاء، ثم قال سبحانه: لو تعلمون الجزاء علم اليقين الآن لترون الجحيم يعني تكون الجحيم دائما في نظركم لا تغيب عنكم وهو كما ترى.