nindex.php?page=treesubj&link=28657_28743_31907_31910_32022_34189_34513_29050nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=19وأهديك إلى ربك أي: أرشدك إلى معرفته عز وجل فتعرفه
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=19فتخشى إذ الخشية لا تكون إلا بعد معرفته، قال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28إنما يخشى الله من عباده العلماء وجعل الخشية غاية للهداية لأنها ملاك الأمر، من خشي الله تعالى أتى منه كل خير، ومن أمن اجترأ على كل شر. ومنه قوله صلى الله تعالى عليه وسلم فيما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: nindex.php?page=hadith&LINKID=664744«من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل».
وفي الاستفهام ما لا يخفى من التلطف في الدعوة والاستنزال عن العتو وهذا ضرب تفصيل لقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى وتقديم التزكية على الهداية لأنها تخلية.
nindex.php?page=treesubj&link=28657_28743_31907_31910_32022_34189_34513_29050nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=19وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ أَيْ: أُرْشِدُكَ إِلَى مَعْرِفَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ فَتَعْرِفُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=19فَتَخْشَى إِذِ الْخَشْيَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=28إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ وَجَعَلَ الْخَشْيَةَ غَايَةً لِلْهِدَايَةِ لِأَنَّهَا مِلَاكُ الْأَمْرِ، مَنْ خَشِيَ اللَّهَ تَعَالَى أَتَى مِنْهُ كُلُّ خَيْرٍ، وَمَنْ أَمِنَ اجْتَرَأَ عَلَى كُلِّ شَرٍّ. وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=664744«مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ».
وَفِي الِاسْتِفْهَامِ مَا لَا يَخْفَى مِنَ التَّلَطُّفِ فِي الدَّعْوَةِ وَالِاسْتِنْزَالِ عَنِ الْعُتُوِّ وَهَذَا ضَرْبُ تَفْصِيلٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=44فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى وَتَقْدِيمُ التَّزْكِيَةِ عَلَى الْهِدَايَةِ لِأَنَّهَا تَخْلِيَةٌ.