إذا بلغتني وحملت رحلي عرابة فاشرقي بدم الوتين
وهذا تصوير للإهلاك بأفظع ما يفعله الملوك بمن يغضبون عليه وهو أن يأخذ القتال بيمينه ويكفحه بالسيف ويضرب عنقه .
وعن أن المعنى لقطعنا يمينه ثم لقطعنا وتينه عبرة ونكالا والباء عليه زائدة وعن الحسن أن اليمين بمعنى القوة والمراد أخذ بعنف وشدة وضعف بأن فيه ارتكاب مجاز من غير فائدة وأنه يفوت فيه التصوير والتفصيل والإجمال ويصير منه زائدا لا فائدة فيه . وقرأ ابن عباس ذكوان وابنه محمد «ولو يقول» مضارع قال وقرئ «ولو تقول » مبنيا للمفعول فنائب الفاعل بعض إن كان قد قرئ مرفوعا وإن كان قد قرئ منصوبا فهو علينا .