nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فيومئذ أي يوم إذ تنشق السماء حسبما ذكر .
nindex.php?page=treesubj&link=28797_30355_29026nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان لأنهم يعرفون بسيماهم وهذا في موقف ، وما دل على السؤال من نحو قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92فوربك لنسألنهم أجمعين [الحجر : 92] في موقف آخر قاله عكرمة وقتادة ، وموقف السؤال على ما قيل : عند الحساب ، وترك السؤال عند الخروج من القبور ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : حيث ذكر السؤال فهو سؤال توبيخ وتقرير ، وحيث نفي فهو استخبار محض عن الذنب ، وقيل : المنفي هو السؤال عن الذنب نفسه والمثبت هو السؤال عن الباعث عليه ، وأنت تعلم أن في الآيات ما يدل على السؤال عن نفس الذنب .
وحكى
الطبرسي عن الرضا رضي الله تعالى عنه أن من اعتقد الحق ثم أذنب ولم يتب عذب في البرزخ ويخرج يوم القيامة وليس له ذنب يسأل عنه ، ولعمري إن الرضا لم يقل ذلك ، وحمل الآية عليه مما لا يلتفت إليه بعين الرضا كما لا يخفى ، وضمير ذنبه للإنس وهو متقدم رتبة لأنه نائب عن الفاعل ، وإفراده باعتبار اللفظ ، وقيل : لما أن المراد فرد من الإنس كأنه قيل : لا يسأل عن ذنبه إنسي ولا جني ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16711وعمرو بن عبيد - ولا جأن - بالهمزة فرارا من التقاء الساكنين وإن كان على حده
nindex.php?page=treesubj&link=32409_34513_29026nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=40فبأي آلاء ربكما تكذبان يقال فيه نحو ما سمعت في سباقه
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39فَيَوْمَئِذٍ أَيْ يَوْمَ إِذْ تَنْشَقُّ السَّمَاءُ حَسْبَمَا ذُكِرَ .
nindex.php?page=treesubj&link=28797_30355_29026nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=39لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ لِأَنَّهُمْ يُعْرَفُونَ بِسِيمَاهُمْ وَهَذَا فِي مَوْقِفٍ ، وَمَا دَلَّ عَلَى السُّؤَالِ مِنْ نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ [الْحِجْرَ : 92] فِي مَوْقِفٍ آخَرَ قَالَهُ عِكْرِمَةُ وَقَتَادَةُ ، وَمَوْقِفُ السُّؤَالِ عَلَى مَا قِيلَ : عِنْدَ الْحِسَابِ ، وَتَرْكُ السُّؤَالِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْقُبُورِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : حَيْثُ ذُكِرَ السُّؤَالُ فَهُوَ سُؤَالُ تَوْبِيخٍ وَتَقْرِيرٍ ، وَحَيْثُ نُفِيَ فَهُوَ اسْتِخْبَارٌ مَحْضٌ عَنِ الذَّنْبِ ، وَقِيلَ : الْمَنْفِيُّ هُوَ السُّؤَالُ عَنِ الذَّنْبِ نَفْسِهِ وَالْمُثْبَتُ هُوَ السُّؤَالُ عَنِ الْبَاعِثِ عَلَيْهِ ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ فِي الْآيَاتِ مَا يَدُلُّ عَلَى السُّؤَالِ عَنْ نَفْسِ الذَّنْبِ .
وَحَكَى
الطَّبْرَسِيُّ عَنِ الرِّضَا رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنَّ مَنِ اعْتَقَدَ الْحَقَّ ثُمَّ أَذْنَبَ وَلَمْ يَتُبْ عُذِّبَ فِي الْبَرْزَخِ وَيَخْرُجُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ لَهُ ذَنْبٌ يُسْأَلُ عَنْهُ ، وَلَعَمْرِي إِنَّ الرِّضَا لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ ، وَحَمَّلَ الْآيَةَ عَلَيْهِ مِمَّا لَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِ الرِّضَا كَمَا لَا يَخْفَى ، وَضَمِيرُ ذَنْبِهِ لِلْإِنْسِ وَهُوَ مُتَقَدِّمٌ رُتْبَةٌ لِأَنَّهُ نَائِبٌ عَنِ الْفَاعِلِ ، وَإِفْرَادُهُ بِاعْتِبَارِ اللَّفْظِ ، وَقِيلَ : لَمَّا أَنَّ الْمُرَادَ فَرْدٌ مِنَ الْإِنْسِ كَأَنَّهُ قِيلَ : لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسِيٌّ وَلَا جِنِّيٌّ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16711وَعَمْرُو بْنُ عَبِيدٍ - وَلَا جَأْنَ - بِالْهَمْزَةِ فِرَارًا مِنَ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَإِنْ كَانَ عَلَى حَدِّهِ
nindex.php?page=treesubj&link=32409_34513_29026nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=40فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُقَالُ فِيهِ نَحْوُ مَا سَمِعَتْ فِي سِبَاقِهِ