nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30415_34135_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=17إن المتقين في جنات ونعيم شروع في ذكر حال المؤمنين بعد ذكر حال الكافرين كما هو عادة القرآن الجليل في الترهيب والترغيب ، وجوز أن يكون من جملة المقبول للكفار إذ ذاك زيادة في غمهم وتنكيدهم والأول أظهر ، والتنوين في الموضعين للتعظيم أي في جنات عظيمة ونعيم عظيم ، وجوز أن يكون للنوعية أي نوع من الجنات ونوع من النعيم مخصوصين بهم وكونه عوضا عن المضاف إليه أي جناتهم ونعيمهم ليس بالقوي كما لا يخفى .
nindex.php?page=treesubj&link=29680_30387_30415_34135_29023nindex.php?page=tafseer&surano=52&ayano=17إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ شُرُوعٌ فِي ذِكْرِ حَالِ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدَ ذِكْرِ حَالِ الْكَافِرِينَ كَمَا هُوَ عَادَةُ الْقُرْآنِ الْجَلِيلِ فِي التَّرْهِيبِ وَالتَّرْغِيبِ ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ مِنْ جُمْلَةِ الْمَقْبُولِ لِلْكُفَّارِ إِذْ ذَاكَ زِيَادَةٌ فِي غَمِّهِمْ وَتَنْكِيدِهِمْ وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ ، وَالتَّنْوِينُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ لِلتَّعْظِيمِ أَيْ فِي جَنَّاتٍ عَظِيمَةٍ وَنَعِيمِ عَظِيمِ ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ لِلنَّوْعِيَّةِ أَيْ نَوْعٍ مِنَ الْجَنَّاتِ وَنَوْعٍ مِنَ النَّعِيمِ مَخْصُوصِينَ بِهِمْ وَكَوْنُهُ عِوَضًا عَنِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ أَيْ جَنَّاتِهِمْ وَنَعِيمِهِمْ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ كَمَا لَا يَخْفَى .