وقالوا اتخذ الرحمن ولدا حكاية لجناية القائلين عزير ابن الله وعيسى ابن الله والملائكة بنات الله من اليهود والنصارى والعرب تعالى شأنه عما يقولون علوا كبيرا إثر حكاية جناية من عبد ما عبد من دونه عز وجل بطريق عطف القصة على القصة، فالضمير راجع لمن علمت وإن لم يذكر صريحا لظهور الأمر .
وقيل : راجع للمجرمين وقيل : للكافرين وقيل : للظالمين وقيل : للعباد المدلول عليه بذكر الفريقين المتقين والمجرمين . وفيه إسناد ما للبعض إلى الكل مع أنهم لم يرضوه وقد تقدم البحث فيه .