( مسألة ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي في تفسير [ ص: 374 ] { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إنما الصدقات للفقراء والمساكين } المسألة الرابعة وهي فائدة الخلاف في الفقراء والمساكين هل هما صنف واحد أو أكثر ؟ فيظهر فيمن nindex.php?page=treesubj&link=23284_14287أوصى بثلث ماله للفقراء وللمساكين ممن قال هما صنف واحد قال يكون لفلان نصف الثلث وللفقراء والمساكين النصف الثاني ، ومن قال هما صنفان قال : يقسم الثلث بينهم أثلاثا انتهى . وقال ابن عرفة قول ابن شاس يدخل الفقراء في لفظ المسكين ، والعكس ظاهره ولو على عدم الترادف ، وهو صواب إن كان الموصي عاميا وإلا ففيه نظر انتهى .

( مَسْأَلَةٌ ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14979الْقُرْطُبِيُّ فِي تَفْسِيرِ [ ص: 374 ] { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ } الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ وَهِيَ فَائِدَةُ الْخِلَافِ فِي الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ هَلْ هُمَا صِنْفٌ وَاحِدٌ أَوْ أَكْثَرُ ؟ فَيَظْهَرُ فِيمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=23284_14287أَوْصَى بِثُلُثِ مَالِهِ لِلْفُقَرَاءِ وَلِلْمَسَاكِينِ مِمَّنْ قَالَ هُمَا صِنْفٌ وَاحِدٌ قَالَ يَكُونُ لِفُلَانٍ نِصْفُ الثُّلُثِ وَلِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ النِّصْفُ الثَّانِي ، وَمَنْ قَالَ هُمَا صِنْفَانِ قَالَ : يُقَسَّمُ الثُّلُثُ بَيْنَهُمْ أَثْلَاثًا انْتَهَى . وَقَالَ ابْنُ عَرَفَةَ قَوْلُ ابْنِ شَاسٍ يُدْخِلُ الْفُقَرَاءَ فِي لَفْظِ الْمِسْكَيْنِ ، وَالْعَكْسُ ظَاهِرُهُ وَلَوْ عَلَى عَدَمِ التَّرَادُفِ ، وَهُوَ صَوَابٌ إنْ كَانَ الْمُوصِي عَامِّيًّا وَإِلَّا فَفِيهِ نَظَرٌ انْتَهَى .