; لأنها مأخوذة من أعطياتهم ، وقد استوى في الأعطيات من شهد منهم ، ومن غاب ، وكذلك في ظاهر الرواية والذي حلف في القسامة والذي لم يقبل ، ولم يشهد في ذلك كل سواء الدية عليهم على أهل الديوان سواء ، وعن من كان غائبا ، ومن كان حاضرا من أهل المحلة في القسامة رحمه الله قال : من علمت أنه كان غائبا حين وقعت هذه الحادثة لا أدخله في القسامة ; لأنه ليس عليه من تهمة القتل شيء ولم يكن قائما في حفظ المحلة ، والتدبير فيها حين وقعت هذه الحادثة ووجه ظاهر الرواية أن السبب كونه من أهل المحلة لا تهمة القتل فإن الفقهاء ، والمشايخ وصالحي أهل المحلة يحلفون ، وليس عليهم من تهمة القتل شيء وهذا السبب لا ينعدم بكونه غائبا عن المحلة . أبي يوسف