فإن وقف على يمين الإمام لحديث كان مع الإمام واحد رضي الله تعالى عنهما قال بت عند خالتي ابن عباس ميمونة رضي الله تعالى عنها لأراقب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل فانتبه فقال : { إن في خلق السماوات والأرض } إلى آخر الآية ، ثم قام إلى شن ماء معلق فتوضأ وافتتح الصلاة فقمت وتوضأت ووقفت على يساره فأخذ بأذني وأدارني خلفه حتى أقامني عن يمينه فعدت إلى مكاني فأعادني ثانيا وثالثا فلما فرغ قال ما منعك يا غلام أن تثبت في الموضع الذي أوقفتك قلت : أنت رسول الله ولا ينبغي لأحد أن يساويك في الموقف فقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل } ، فإعادة رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه إلى الجانب الأيمن دليل على أنه هو المختار إذا كان مع الإمام رجل واحد . ( وفي ظاهر الرواية لا يتأخر المقتدي عن الإمام وعن نامت العيون وغارت النجوم وبقي الحي القيوم ، ثم قرأ آخر سورة آل عمران : { رحمه الله تعالى قال ينبغي أن تكون أصابعه عند عقب الإمام ، وهو الذي وقع عند العوام ) . محمد